يعتبر وعاء الطبخ البطيء أداة ممتازة لتوفير الوقت للأمهات المنشغلات، فبينما أنه قد يستغرق وقتًا طويلاً، إلا أن الطهي البطيء يعني تجهيز الطعام دون الحاجة للتواجد بجانبه طوال الوقت، فليس عليكِ الانشغال بالطعام مطلقًا، وبمجرد تحضير الطعام ووضعه في وعاء الطبخ البطيء، يمكنك تركه ليُطهى خلال فترة من اليوم.
يمكن أن تكون الوجبة المطبوخة ببطء لذيذة ومغذية، وهذا يعني أنه يمكنك دمجها مع مجموعة من الخضروات واللحوم، فإن عملية الطهي البطيء تعني أن الوجبة سُتعطي مذاقًا غنيًا ولذيذًا على مدار الساعات التي تُطهى فيها، كما أنها طريقة رائعة لتزويد أطفالك بشيء سهل المضغ والبلع.
خصّصي مساحة آمنة
أوعية الطبخ البطيء تكون كبيرة الحجم وضخمة الشكل، لذا تأكدي من توفير مساحة مناسبة وأنها جافّة وخالية من الأغراض والأشياء الأخرى.
يجب أن يكون وعاء الطبخ البطيء أيضًا على ارتفاع بحيث لا يمكن لطفلك الوصول إليه، فعادة ما تُطهى الوجبة خلال فترة من اليوم ولن تحتاجي إلى المراقبة، ولكن من الأفضل التأكد من تحديد موقعها على نحوٍ معقول.
تأكدي من وجود مكان آمن لتخزين الوعاء في أوقات عدم استخدامه.
جهّزي مكونات الوجبة في الليلة السابقة
يعتبر تجهيز مكوّنات الوجبة من أجل وعاء الطبخ البطيء في الليلة السابقة موفّرًا رائعًا للوقت، فيمكنك تخزين المكونات في الثلاجة وجعلها جاهزة للاستخدام، وبهذه الطريقة، كل ما عليك فعله هو وضعها في وعاء الطبخ البطيء أولًا في الصباح وضبط المؤقّت، ومن الجيد تقطيع الخضروات واللحوم إلى قطع متساوية حتى يتم طهيها بالتساوي في وعاء الطبخ البطيء.
شغّلي وعاء الطبخ البطيء أولًا
إذا قمتِ بتجهيز مكونات الوجبة في الليلة السابقة، فتأكّدي من إخراجها من الثلاجة صباحًا، وسيمنحهم ذلك درجة حرارة مماثلة لدرجة حرارة الغرفة المحيطة.
يمكنك أيضًا استخدام هذا الوقت حتى تُطرّي البصل وتطهي اللحم، إذا كنتِ تفضلين، وتذكري أن تقللي كمية الدهون الموجودة باللحم حيث أنّها تحتاج لوقت مختلف، وبخلاف ذلك فلن تُؤثّر الدهون المذابة على طعم الطبق الغذائي.
عند وصول الأطعمة إلى درجة حرارة الغرفة، يجب عليكِ تشغيل جهاز الطبخ البطيء لتسخينه قبل إعداد الوجبة.
عدم ملئ الوعاء بشكل زائد
تنص الإرشادات العامة على ملء وعاء الطبخ البطيء إلى نصفه أو ثلاثة أرباعه، لذا، اتّبعي الإرشادات التي تقرّرها الشركات المصنّعة حول مقدار السائل اللازم استخدامه، فمن المهم أن تتذكري أن الغطاء سيغلق وعاء الطبخ البطيء، ولأنه يَطهى على درجة حرارة منخفضة على مدار اليوم، فلن يتبخر السائل بنفس كمية البخار الناتج عن الطهي في الهواء الطلق على موقد.
كقاعدة عامة، يجب أن يغطي السائل الجزءَ العلوي من اللحم والخضروات داخل وعاء الطبخ البطيء.
أهم النصائح لوعاء الطبخ البطيء
• لا تلمسيه! هذا صحيح، فبمجرد تحضير الطعام ووضعه في وعاء الطبخ البطيء، لا تلمسيه مرة أخرى حتى اقتراب انتهاء دورة الطهي، وفي كل مرة ترفعين فيها الغطاء ستقللين من درجة الحرارة وسيتأخر وقت الطهي، وعلى الرغم من أن هناك بعض العناصر التي يجب إضافتها قبل انتهاء دورة الطهي بحوالي ساعة، ولكن بصفة عامة، احرصي على الابتعاد عنه، وفكّري فيما ستفعلينه خلال دورة الطبخ البطيء.
• الاحتفاظ بالخضروات الطرية ووضعها في وعاء الطبخ البطيء في نهاية وقت الطهي أمر منطقي، فعادة ما يكون ذلك قبل 45 دقيقة تقريبًا انتهاء الطهي، ويمكن أن تسوء حالة المشروم أو بازلاء الثلج أو أوراق الخضار الأخرى إذا طُهيت لفترة طويلة.
• اتركي التوابل للنهاية، فإذا قمتِ بطهي التوابل لمدة 6–8 ساعات فستفقد نكهتها، وإذا احتجتِ لاستخدامها، فقومي بإضافتها قبل انتهاء الطهي بحوالي ساعة، وتذكّري إن كنتِ ستقدمين هذا العشاء للأطفال الصغار، فقد ترغبين في إعداد أطباقهم قبل إضافة التوابل لأطباق الكبار.
• بمجرد انتهاء وعاء الطبخ البطيء من الطهي، قد تحتاجين إلى تغليظ قوام الطبق قليلاً في حالة كان له مظهرًا مائيًا، للقيام بذلك، كل ما عليكِ فعله هو ترك الغطاء بعيدًا عن وعاء الطبخ البطيء لمدة نصف ساعة، ثم ضبط الوعاء بمستوى مرتفع واتركيه يواصل الطهي بهدوء.
• اضبطي منبّهًا لنفسكِ، حيث تحتوي معظم الأوعية الحديثة للطبخ البطيء على مؤقّت ذاتي وستغلق من تلقاء نفسها فور الانتهاء، ومن المهم أن تكوني بجوار الوعاء حين اكتمال دورة الطهي.
